سبع خطوات فقط لتكتب قصة علامة تجارية ملهمة

 


مرحبًا مجددًا، انشغلت في عدة مشاريع فضيعت على نفسي النشر يوم الخميس الفائت، وكان هذا من أسباب حزني بصراحة.

طيب بما أن واحدًا من المشاريع التي أعمل عليها هو كتابة brand story فدعني أحدثك اليوم عن خطوات كتابة قصص العلامات التجارية.

سوف أعتمد في شرحي على كتاب building a story brand لكاتبه دونالد ميللر، وسوف أشرح لك الخطوات بشكل عملي بالأمثلة.


خطوات كتابة قصص العلامات التجارية

سأعتبر أنك الآن بصدد كتابة قصة علامة تجارية، وسوف نفعل ذلك وفقًا للخطوات.



1- العميل هو البطل وليس علامتك التجارية

حدد احتياجات عملائك المستهدفين، وكيف ستقدم لهم العلامة التجارية حلولًا لمشاكلهم.

مثال شعار شركة walmart وهو save money live better وهذا لأن واحد من أهم حسابات العملاء عند شراء الخدمات أو المنتجات هو الجانب المالي.

مثال آخر، شعار علامة نايكي ركز على العميل كذلك وجعله محور القصة، فكان الشعار Just do it.


2- القصة الاحترافية توجد حلول لمشكلات البطل

طيب، لدينا ثلاث مستويات من المشاكل:

  • فلسفية (ماذا يجب أو لا يجب على العميل فعله)
  • داخلية (احتياجات العميل)
  • خارجية (العدو، التحدي، الشرير وغالبًا ما نمثله في المنتجات المنافسة)

مثال للثلاث مستويات في قصة علامة تجارية وهمية اسمها X لتصنيع بُن بجودة عالية:


المشكلة الداخلية: 

لصباح مليئ بالنشاط والإنتاجية، تحتاج لفنجان قهوة من حبوب البن الغنية الممتازة (هنا هذه هي احتياجات عميلك: بن بجودة ممتازة).


المشكلة الفلسفية:

لا تقلق، لا يجب عليك السفر للبرازيل للتمتع بهذا الفنجان الفريد (هنا نبرز للعميل أنه ليس مضطرًا لتكبد العناء في سبيل تحصيل احتياجاته).


المشكلة الخارجية: 

علامة X تتميز عن المنتجات التجارية المنتشرة في الأسواق؛ لأنها تهديك أجود أنواع البن في فنجان.



3- مقابلة المرشد

حتى يحصل البطل (العميل) على احتياجاته ويحل مشكلاته فهو بحاجة لمقابلة المرشد (علامتك التجارية)، والذي يجب أن يتصف بما يلي:

  • التعاطف اللازم، فيجب أن تصل رسالة للعميل مفادها: نحن نفهم ما يواجهك من تحديات.
  • السلطة/ المهارة/ القدرة اللازمة لإيجاد حلول مناسبة للبطل.


ولإظهار شخصية المرشد في قصة علامتك يمكنك تنفيذ الخطوات التالية:

  1. عرض التقييمات والمراجعات الإيجابية لعملاء سابقين
  2. عرض إحصائيات للإنجازات السابقة للعلامة التجارية.
  3. إبراز الجوائز التي حصلت عليها.
  4. اختيار أفضل الشركاء الذين سبق وتعاملت علامتكم معهم في مشاريع سابقة.
  5. التركيز على تفهم مواطن احتياجات العميل pain points وكذلك العقبات التي تواجهه وتعيقه عن الوصول للمرشد roadblocks.

مثال على مواطن الألم لعميل العلامة التجارية X لبيع البن هو احتياجه لبن بجودة عالية، ومثال العقبات هي التكلفة أو ندرة منافذ البيع.

الذكاء في إبراز النقاط الخمسة السابقة يعطي عميلك الجديد الثقة في تعاطفك وسلطتك كمرشد.


4- إظهار خطة العمل لكسب ثقة العملاء

نعم يا صديقي، لا تكن غامضًا وتخير عملاءك معك، والمقصود بالخطة هنا نقطتين:

الأولى: تحدث عن دليل جودة خدماتك أو منتجاتك ووثق ذلك بالصور قدر الإمكان.

الثانية: وضوح مرحلة الشراء وخدمات ما بعد البيع.

مثال على النقطتين:

نستورد حبوب البن من أكبر مزارع البرازيل، ويُعالج بالطريقة العسلية ويُعبأ آليًا لضمان جودة مثالية.

تسهيلًا عليك، تحصل على كتيب مجاني به وصفات مختلفة للقهوة الباردة والساخنة، يمكنك الدفع عبر بطاقتك البنكية أو نقدًا عند الاستلام.


5- الحث على اتخاذ إجراء CTA

وهنا لديك طريقة من اثنين:

مباشرة: مثل أزرار اشترِ الآن، احجز الآن.

انتقالية، مثل: حمل الكتاب مجانًا، جرب لمدة أسبوع مجانًا، انضم لمجتمعنا، إلخ



6- ارشد العميل للبعد عن الإحباط أو الفشل المتزامن مع فقد خدمتك.

مثلًا: المنتج كاوية ملابس متنقلة للسفر.

الإرشاد هنا يكون: تجنب التعرض لمواقف محرجة بسبب الملابس غير المهندمة في السفر.

مثال آخر: المنتج مقسّم حقيبة للأمهات

الإرشاد: لا تدعي فوضى حقيبتك تصيبك بالتوتر وتفسد عليك نزهتك.



7- مرحلة نجاح البطل.

اتفقنا أن البطل هو العميل، والنجاح والنهاية السعيدة هو الأثر الإيجابي لحصوله على منتجك أو خدمتك وليس مجرد حصوله على المنتج.

مثال: استمتع بمظهر أنيق وملابس مرتبة في كل خروجات سفريتك وليس استمتع بكاوية الملابس المتنقلة!


البعض يعتقد أن قصة العلامة التجارية تركز على السردية الشخصية لمؤسسها أو مطورها.

لكن الأفضل أن تجعل العميل بطل قصتك، لا تستنكر ذلك، فأنت عميل لعلامات تجارية كثيرة وحينها تصبح أنت البطل.


تعليقات